المجموعــة الاردنيــة للمناطــق الحــرة والمناطــق التنمويــة هي شركة مملوكة بالكامل من قبل الحكومة بصفتها المطور الرئيسي للمناطــق الحــرة ولمنطقة البحر الميت التنموية، ومنطقة عجلون التنموية
طريقك للاستثمار
تسخير إمكانيات المناطق الحرة والتنموية في الأردن لتكون محركات اقتصادية فاعلة من خلال توفير بيئة استثمارية تنافسية، وبنية تحتية متطورة، وحوافز جاذبة، مع التركيز على تنمية السياحة، والصناعة، والخدمات، وتعزيز التنمية المستدامة، ودمج المجتمعات المحلية في العملية الاقتصادية لتحقيق الازدهار المشترك
الريادة و التميز في جذب استثمارات نوعية و كمية رافدة للإقتصاد الوطني
مطور رئيسي يعنى بإدارة و تطوير المناطق الحرة و التنموية من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة و آمنة لتعزيز تجارة الترانزيت و تنمية المبادلات التجارية الدولية و تشجيع الصناعات التصديرية والأنشطة السياحية بالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة مع التزامنا بالمسؤولية المجتمعية و المحافظة على البيئة
تقع مسؤولية الشركة على التخطيط الاستراتيجي لتنمية المنطقة لتحقيق جملة من الأهداف، أهمها تسويق وتعزيز تنمية المنطقة للفئات المستهدفة محليًا ودوليًا وتطويرها في إطار خطة رئيسية واحدة (مخطط شمولي للمنطقة) لتشجيع التجربة السياحية الموحدة والشاملة التي تصنف المنطقة التنموية كوجهة سياحية عالمية، إضافة إلى توفير خدمات البنية التحتية والفوقية اللازمة للمنطقة وتوليد فرص العمل.
إرتأت حكومة المملكة الأردنية الهاشمية أن المناطق الحرة أداة محفزة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الصناعية، لذا ظهرت فكرة إنشاء المناطق الحرة في عام (1966) ، وفي ظل نجاح التجربة في المنطقة الحرة العقبة، تمّ إنشاء مؤسسة المناطق الحرة الأردنية كمؤسسة مستقلة مالياً وإدارياً في عام (1976) بموجب القانون المؤقت رقم (39) لسنة (1976)، ومن مهامها حينذاك إنشاء المناطق الحرة وإدارة الاستثمار فيها، ليصبح عدد المناطق الحرة 6 مناطق حرة عامة (الزرقاء، المطار، الموقر، سحاب، الكرك، الكرامة)، و33 منطقة حرة خاصة تعمل في جميع الانشطة الاقتصادية.
حيث توفر المناطق الحرة فرص استثمارية متنوعة لجميع الأنشطة الاقتصادية المختلفة كالصناعي والتجاري والخدمي من وحدات اراضي مطورة جاهزة للتأجير بمختلف المساحات، هناجر جاهزة بمساحات متعددة، مكاتب اعمال، مجمع اعمال (المنطقة الحرة مطار الملكة علياء الدولي)
أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني مبادرة إنشاء المناطق التنموية في مختلف مناطق المملكة في عام 2008، إيمانا من جلالته بإمكانية تحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة في المملكة من خلال تفعيل المناطق المميزة بموقعها أو محتواها الاستراتيجي وإمكانية توفر خدمات البنى التحتية والأيدي العاملة ضمن منظومة اقتصادية- اجتماعية ومن ثم ربطها بالأسواق العالمية.
أنشئت شركة تطوير المناطق التنموية الأردنية في 2010 نتيجة دمج شركة تطوير البحر الميت وشركة تطوير جبل عجلون لتعمل "كمطور رئيسي" لمنطقة البحر الميت وعجلون التي تم ضمها لمنظومة المناطق التنموية، لاستغلال ما فيها من مزايا الموارد الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية لتنفيذ المشاريع السياحية والأنشطة الاقتصادية الأخرى التي من شأنها تحفيز ورفد اقتصاد المنطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار في الوقت نفسه المحافظة على الثروة الحرجية والموارد الطبيعية الأخرى فيها وانبثقت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية بعد دمج تطوير المناطق التنموية الأردنية في شركة المناطق الحرة.
حيث تعمل المجموعة الان كمطور رئيسي لمنطقتي البحر الميت وعجلون التنمويتين
القيم